Tuesday, April 10, 2012

سور الحديقة

سور الحديقة
كم اشتاق اليه
اراكِ قادمة من بعيد
سراب ضاحك
ابتسامتك تحتضني
نمشي سويا
تغمرني انطلاقة غير محدودة
الي ابعد النجوم
لا يدركها بشر
ارتجفت من لمستك
وكأنها أول لمسة
فأعود بها الي ارض الواقع
اعلم ان كل هذه احلام يقظتي
ولكنني سأنتظرك غدا
عند سور حديقتنا
ثقتي بحبك غير محدودة
ستأتي حبيبتي
اعلم ذلك
...
ها انا واقف
اترقب رؤياها
ياللحسرة
لم المح لها طرف
خذلتني
نزلت الصدمة على كالماء المسكوب
لتذكرنى انها ماتت
فعدت امشي وحيدا
عند سور الحديقة

2 comments:

  1. كم مضى و مازلت أنزف .. كم مضى ومازال موتك فوق رأسي بالفراق يعزف .. كم وكم وكــم :)

    ReplyDelete