Thursday, April 12, 2012

احلام



احلام تراودنى فتطاردنى. كل ليلة اغدو من كابوس لكابوس ثم اكاد اغرق بين كوابيسى لأجدك تنقذنى بيد تمتد وسط الظلمة. ااترك كوابيسي واغرق فى عالمك المجهول؟
تشبثت جيدا بيد من مجهول تأخذنى بعيدا عن عذابى فى نومى. ادركت ان عالمك افضل وان الغرفة الضيقة باتت الليلة قصرا واسعا كثير الخضرة وفجأة ضاع الحلم لأستيقظ لواقعى فأنقلب الحال واصبحت اهرب من واقعى لابحث عن حلمى.اهرع من الواقع لاجدنى ابحث وبدأت صورة حلمى فى الاختفاء ورجعت كوابيسي القديمة فأجدنى ابحث بأمل عن يدك الحنونة تمد وسط الظلام تلتقطنى. انقلبت احوالى اعيش واقعى لأفكر فى خيالاتى واحلم بحثا عن ذكرى من عالمك الجميل. اصبحت يوما بعد يوم اتأمل كوابيسي واجول داخلها بحثا وهربا من الواقع. يوما بعد يوما استأنث كوابيسى لأجدنى صنعت عالم من خيالى وكأن يومى انقلب و واقعى اصبح فى احلامى وكوابيسي اصبحت عندما افيق من نومى. وبدأت رحلتى داخل احلامى التى تشبثت بها فصنعت يد بديلة عن يدك الحنون. اصبحت اتحكم بأحلامى فالليلة اريد كذا وكذا وها انا احلم بما اريد. ما اجمل شعور ان تكون سيد عالمك تتحكم فى كل التفاصيل. ولكن لم ازل اشعر بذلك الحزن الدفين ... ماذا ينقصنى؟
انت يا صاحب اليد. اشتاق الى عالمك انت بحكمتك انت. انه انت يا الله الذى انقذنى تلك الليلة انا اعلم ذلك ولِمَ اطلبك فى خيالى وانت موجود فى واقعى؟ ها انا اعود ابحث عنك فى واقعى واتوب اليك من ضلالي فى احلامى التى امقتها. امقت تلك القصور الواسعة التى اكون فيها سيدة نفسي. أَسَتَقْبَل عودتى الى واقعى؟
وكيف لى اشكك فى هذا وانت صاحب اليد الحنون الى تربت على فى كل سوء. ها انا عائدة الى واقعى واجدك تجعل تلك الغرفة الضيقة قصرا كبيرا كثير الخضرة نعم انها نفس الصورة القديمة 

2 comments:

  1. الكلام حلو بس الصورة هى اللي روعة يا به :)

    ReplyDelete
  2. انا بعد ادور عالصور فى وقت اكتر من الكتابة نفسها ههههههه

    ReplyDelete